الجمعة، 10 أبريل 2009

ارحمونا يرحمكم الله ..




ارحمونا يرحمكم الله

وصلت حالة الفساد وفقدان الضمير فى كثير من الهيئات والمؤسسات الى حالة يرثى لها ولعل ما حدث مؤخرا من ضبط 25 طنا ً من القطن الملوث والحفاضات المستعمله وتحويلها إلى لعب أطفال فى أكثر من مركز على مستوى القاهرة وحلون أبرز دليل على ذلك ...

الخبر أصابنى بالصدمة والدهشة لما وصل إلية حالنا من تدهور أخلاقى وضمير ميت .. لعل أيضا ما يدعو للحزن والآسى العقوبة لاتى تقررت لعقاب هؤلاء المجرمين ولاتى وصل أقصاها إلى 5 سنوات فقط فهل ما يفعله هؤلاء السفاحون من تدمير لصحة أطفالنا وأولادنا وقتل متعمد يعاقب بالسجن فقط ..؟؟؟

فى تصورى الخاص ان ما ارتكبه هؤلاء لا بد أن تصل عقوبته إلى حد الإعدام لأن هذا الجرم يعطى لأذهاننا تصور لإستعدادهم لاتم لفعل أى جرم آخر أكثر قسوة مادامت العقوبة مخففه لهذة الدرجة ..

ولا أجد أخطر وأقسى من قتل أبناءنا فى جريمة منظمة ومخططه ومجاهره ....

كما أن ضبط كميات من نفس القطن الملوث واعادة تصنيعها وةاستخدامها فى التنجيد واخالها المنازل لكارثة أخرى كبيرة زادت من الأمر سوء ً فكيف نطمئن على بيوتنا ونحن ننام على ألغام قد تنفجر فينا وفى ذوينا فى أى لحظة دون أدنى مقدمات فالمرض لا يستئذن ولا ينتظر السماح ..

اقول لهؤلاء من معدومى الضمير ارحمونا يرحمكم الله فلسنا فى حاجة لتحمل المزيد من الأعباء والمخاوف على أنفسنا وأهلينا .. لم تعد هناك طاقة لتحمل ذلك حقا ً ..

لن أندهش حين أسمع أن المصنع قد أعيد فتحة مرة أخرى ليواصل نشاطة الغير أدمى فى القتل والتربح على جثث أبنائنا وأطفالنا

فمجرد الإفراج عن المجرمون يعطى انطباعا ً عاما لدى فئات لاشعب أنه لا أمن ولا أمان يابلد الأمن والأمان ....

أصبحنا الآن ننام وفى عقولنا ألف فكرة وألف تخيل وتصور لما قد نصحو علية من أنباء سوداء .. أفقدونا إحساسنا بالأمان داخل بيوتنا وحجر نومنا ..

فماذا يخبئة لنا معدومى الضمير .. ايضا ً .... ؟؟؟؟

الجمعة، 27 فبراير 2009

عذاب العاشقين







الحب قوة



يا من ملكت قلبى واسرته



يا من تستحق شوقى برمته



يا من تحيا بداخلى وشعورى ملكته



يا من اقوى بحبك وروعى اطفاته



يا عمرى وحياتى وروحى واجمل ما رايته






لا تتركنى



حبيبى تقلبت احوالى



لم لا ترد على سؤالى



هل تعلم حبى واحساسى



وحنينى ودموعى واحزانى



بعدك عنى يضاعف اشواقى



ويزيدنى ضعفا ويقتل احلامى






اعطنى الامان



لا تتركنى وحدى اغرق فى بحر الاوهام



وتفكيرى لا ينقطع ولا انام



واجلس اتذكر حلاوة الايام



فحين كنت جانبى لم اشعر بالام



ابتسامه منك تنسينى الاحزان



فلا تكن قاسيا كغدر الزمان



واعطنى الامل واسقينى الحنان



يا حبيب عمرى وروح قلبى لا تتخلى عنى فيصيبنى الجنان



ودعنى احبك ولا تحرمنى الامان






ضمنى



ضمنى بشده ولا تخجل



حبنى بقوه ولا تبخل



خصنى بعشقك ولا تشمل



اجعلنى ضللك اما غيرى لا تجعل



اخبرنى ما تكره ولن افعل



كل شىء بيديك يصير اجمل



اعطنى فرصه ولن اعجل



انتظرك طوال عمرى ولن امل او اخجل






تتويج الحب



اتمنى ان يتوج حبى بالزواج



وتصيرى امراتى وهذا هو التاج



تاج كرامتى والوقاية والعلاج



بقربك منى يا اغلى الاحباب



اصير ملكا على اسعد الازواج



فلا يكفينى ساحل العاج وانما الدنيا باسرها يا اجمل ملاك






هديه لك



اطلبى حياتى امنحها لك هديه



يا ارق قلب لك منى اجمل تحيه



معكى مشاعرى واشواقى تصبح جليه



لمن حولنا ينظرون ويتمنونك ويقولون احلى صبيه



وعشاقك دائما هم الضحيه



لو تركتنى حياتى تصبح شقيه






دعاء



يارب بارك لنا فى الحلال



وارزقنا الحب والعيال



ولا تفرقنا ابدا يا ذا الجلال



واسعدنا وحقق لنا الامال



وتقبل منا صالح الاعمال



وابعدنا عن طريق الضلال



امين

الأربعاء، 25 فبراير 2009

ضحايا اعتداءات الحسين


ان ما حدث من اعتداء على السائحين فى الحسين والذى راحت ضحيته احدى السائحات الفرنسيات فى مقتبل العمر وكان من الممكن ان يذهب معه ارواح العديد من الابرياء انما هو صادر عن بلهاء لا يعرفون اثار ما فعلوه فالسائح يعتبر مستأمن على حياته ولا يجوز ان نسلبه هذا الحق ولنضع انفسنا مكان الاب والام لو ان احد ابنائنا او اخواتنا قتل غدرا باحدى الدول الاوربيه ما هو الشعور اذن؟ولا علاقه لذلك بالدين فالله سبحانه وتعالى ارشدنا الى انه اذا استجار بنا احد من الكافرين فعلينا ان نجره بل ونبلغه مأمنه ولنرجع الى سلوك الخليفه العادل عمر بن الخطاب رضى الله عنه حين اعطى النصارى الامان وايضا رسولنا عليه افضل الصلاة والسلام حين اعطى حلفاء الروم الامان فى غزوة تبوك هو تعليم لنا وقدوه بكيفية التعامل مع غير المسلمين وما كان يعطيه لصحابته من تعليمات بعدم قتل راهب فى صومعته او قسيس او امراه ولا يقطعون شجره اثناء الغزوات ما يدفعنا الى التاسى به فمن الاولى ان نعطيهم فكره وانطباع جيد عن بلادنا ونفى ما يلتصق بالمسلمين من افتراءات وذلك ما يذهب اليه الفقهاء والدعاه امثال الداعيه الشيخ محمد ياسين.

ما وقع من حادث غاشم يسىء لسمعتنا كمسلمين ويوقد نار الفتنه التى ظننا انها انطفأت بل ان ذلك سيشعلها من جديد ويؤخذ العاطل مع الباطل فلا يمكن ان يصدر هذا الجرم عن مسلم ولست مع طرف دون اخر او حزب معين ولكن حزنى الشديد على ما حدث يدعونا لقول حسبنا الله ونعم الوكيل فالمفروض ان هذا السائح ضيفا فكيف يؤخذ غدرا وكيف تقتل من دخل بيتك؟؟؟

ورغم ذهاب البعض بان المتسبب فى الحادث الموساد الا ان هذا الكلام من غير المعقول فالطريقه المستخدمه بدائيه ولكن اتوقع ان يكون من ابناء الوطن الذين امتلات عقولهم بالافكار الخاطئه التى شربوها من اعداء الدين بغرض تشويه سمعته والصاق تهمة الارهاب به.
ادعو الله ان يجعل هذا البلد امنا مطمئنا بعيدا عن المخربين الذين يريدون النيل من مصر وشعبها ولنصحح الصوره مرة اخرى ولا نمل وهذا واجب كل مصرى ليعرف العالم اننا ندين بشدة ما حدث ولا نستبيح قتل الابرياء ونحن يدا واحده فى الصمود وعدم التاثر بمحاولات المفسدين .

الاثنين، 23 فبراير 2009

من غير كلام





جرحت قلبى من غير كلام


تركته ينزف .. بدون سهام


وقلت إية ذنبى ؟؟



قاللى التوقيت مش تمام


حب من طرف واحد


آخرة بس الآحزان



ووجع قلب ووهم .. وحرمان


مهما تحاول


تنسى مع الأيام


قلبك بيعاند .. ويصحى


يوم ما ينام



آة لو كان الحب يوم .. ف آمان


ومتبادل .. وبعيد عن غدر الزمان


كان كل حبيب


عاش ف سلام ..



ياقلبى خاصم الحب وكفايه اوجاع


معدش فيك مكان لطعنات


وانسى اللى باع


انساه وابدأ حياتك من جديد


واطلع من القاع


واجعل قلبك مركب بدون شراع


يوديك ويجيبك بهوى الحب والضياع


وخللى بالك من شباك العشق بإرادة ودفاع


دفاع مميت قبل وقت الصراع


ولا تكون ف يوم فريسه


وتحلى بقلب شجاع


كل أفعالها وكلامها معايا كان خداع


واحساسى خانى يوم الوداع ..





السبت، 21 فبراير 2009

يامهلبيـــه .. يــــا


باتت حياتنا اليوميه عبارة عن طبق كبير من المهلبيه


بعضها مهلبيه بطعم السياسه وبعضها بطعم الفن


وبعضها بطعم المجتمع


وهناك المهلبيه المجتمعيه والتى تعد أكثر


أنواع المهلبية تفضيلا ً بالنسبة لى شخصيا ً


فضلت أن أعد مهلبيتى الخاصه على طريقتى الخاصه


هنا فالجميع يصنع المهلبيه ..


وليس الجميع يأكلها .. قررت


أن أصنع مهلبيتى الخاصه .. ولتتذوقوها معى


على صفحاتى التدوينيه


يــــــــــا مهلبيــــه .. يـــــــــا


ستتذوقونها يوما بطعم الرومانسية .. ويوما بطعم الغضب


ويوما بطعم النجاح .. وآخر بطعم الفشل


شاركــونـــــى .. تذوق طبقى المفضل


ولتسامحونى إن يوما أسأت الاعداد


ولتسامحونى ان ضغطت يوما ً على أوتار حساسه


ولتسامحونى إن كانت يومــــا .. المهلبيه بطعم المر ..


فقد أصبح المر .. هو الإحساس اليومى الأكثر طغيانا ً


على أيامنا ..


تقبلونى فى عالمــــــكم


محمود ..